تلقينا ببالغ الحزن والأسى المصاب الأليم الذي ذهب ضحيته مئات الشهداء والجرحى، جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سورية وشرق لبنان، وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط، صباح اليوم (6/2/2023)، وما زال عشرات الضحايا والاشخاص عالقون تحت الأنقاض في شمال غرب سورية جنوب تركيا نتيجة انهيار المباني الذي قدر عددهم الدفاع المدني السوري بنحو الفي مفقود ومصاب.
وقد تلقت جمعية الهلال الاحمر الفلسطينيى انباء من فرعها في سورية تفيد ان كوادرنا الطبية باشرت بتقديم الخدمات الطبية والاغاثية للضحايا ومساندة الهلال الاحمر السوري حيث كان من بين الشهداء والجرحى والمصابين العشرات من أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية الواقعة في شمال غرب البلد الشقيق.
وفي الوقت الذي نترحم فيه على أرواح الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فاننا في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، رغم الألم الذي اعتصر قلوب قيادتها وكوادها ومتطوعيها لهذا المصاب الجلل الذي ألم بأشقائنا الفلسطينيين والسوريين، نقف الى جانب الشقيقة منظمة الهلال الاحمر العربي السوري، التي لا شك لدينا بقدراتها على مواجهة تداعيات هذا الزلزال، ونسخر امكاناتنا كافة في البلد الشقيق ونضعها تحت تصرف الاشقاء السوريين والاتراك لمساعدتهم على بلسمة جراح ضحايا هذا الزلزال المدمر.
فليرحم الله شهداء هذه الكارثة وليشفي جراح المصابين ويصبر عائلاتهم.