27 شباط/فبراير 2015، جنيف/بيروت- إنّ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تدعو لتقديم دعم أكبر لللاجئين الفلسطينيين والمتضررين بفعل الأزمة السورية. وقد نزح الملايين من الأشخاص وهم بحاجة ماسّة إلى دعم إنساني.
وخلال اجتماع ليومين في بيروت، ركّز على عمل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا، شدّد ممثلو "الحركة" وجهات معنية أخرى على الواجب الإنساني بزيادة دعم اللاجئين.
وقال الدكتور يوسف الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "لدينا دور واحد هنا هو تقديم العلاج الطبي المجاني للكل وفقاً للحاجة"، مضيفاً "إنّنا نواجه العديد من التحديات، لكنّ موظفينا ومتطوعينا جاهزون دائماً لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً. ويعاني الفلسطينيون منذ عقود، وقد زادت الأزمة السورية هذه المعاناة والحياة تزداد حقاً صعوبة. وإنّنا بدعم من شركائنا نستطيع مواصلة عملنا الضروري".
وبالتعاون يداً بيد مع الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر العربي السوري، تقوم أفرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وسوريا بتشغيل المستشفيات والعيادات والمراكز المجتمعية في المخيمات الفلسطينية. ويدير المتطوعون والموظفون الخدمات الصحيّة والأنشطة الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين والسوريين على حد سواء، مساعدين في التخفيف من الضغط على المجتمعات المضيفة. وتدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خمسة مستشفيات وتسع عيادات طبيّة تقدّم الخدمات الصحيّة لما معدّله 150,000 مريض سنوياً.
ويدير فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا ثلاثة مستشفيات- في اليرموك وحمص والمزة بالقرب من دمشق، إضافة إلى 11 مركزاً صحياً. ويلقى مخيّم اليرموك اهتماماً خاصاً، حيث يخاطر الموظفون والمتطوعون لدى الهلال الأحمر يومياً بحياتهم في سبيل مساعدة السكان اليائسين.
وأظهر ممثلو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تضامنهم مع العاملين في المجال الإنساني في المناطق المتأثرة بالأزمة، وأشادوا بالموظفين والمتطوعين الذين قتِلوا خلال أدائهم واجبهم في سوريا.
وذكر فرانسيسكو روكا، نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنّ زيارة أحد مخيمات الفلسطينيين كان تحدياً عاطفياً له لكنه أعطاه لمحة عن حياة اللاجئين، وقال "حاولت أن أضع نفسي مكان اللاجئين وشعرت قليلاً بإحباطهم وغضبهم وإحساسهم بالوحدة، لكنني شاركتهم أملهم بأن حقّهم بالعودة إلى بلدهم سيتحقق يوماً".
وأضاف روكا "أعتقد بشدة بأنّ علينا واجباً جماعياً أن نقف إلى جانب هذه العائلات، وندعم أنشطة جمعياتنا الوطنية".
وبدوره، قال روبرت مارديني، مسؤول عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إنّ حاجات الفلسطينيين تفوق حالياً حجم الاستجابة، مضيفاً "إنّنا نحتاج لبذل المزيد والأفضل جماعياً. إنّ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي شريك أساسي لنا في المنطقة، ونحن حريصون على التعرف معاً على فرص زيادة استجابتنا الإنسانية لجميع الفلسطينيين ".
وإنّ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تدعو لزيادة الدعم المقدّم للجمعيات الوطنية من أجل تلبية الحاجات الملحّة للاجئين الفلسطينيين والأشخاص المتضررين بفعل الأزمة السورية.
ولمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC):
• ديبة فخر، مسؤولة العلاقات العامة/ متحدثة- منطقة الشرق الأدنى والأوسط
هاتف خلوي: +41 79 447 37 26 ، مكتب: +41 22 730 37 23، بريد إلكتروني: dfakhr@icrc.org
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC):
• توماسو ديلا لونغا، منسّق الإعلام الخاص بالأزمة السّوريّة لدى "الإتحاد الدّولي" في بيروت
هاتف خلوي: +961 79 300437، بريد إلكتروني: tommaso.dellalonga@ifrc.org
• بينوا ماتشا كاربنتيه، مسؤول فريق الاتصالات العامة
• هاتف خلوي: +41 79 213 24 13 ، بريد إلكتروني: benoit.carpentier@ifrc.org
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (PRCS):
• سامر شحادة- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان- هاتف خلوي: +961 34 93466
• شاكر شهابي- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا- هاتف خلوي: +963 93 3580862