قامت الجمعية عقب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة ثم مقتلهم فيما بعد، وذلك في الفترة من 13/6 – 5/7/2014، بإسعاف ونقل 678 مصاباً، منهم 653 في الضفة الغربية، و 25 في قطاع غزة، إلى المستشفيات من بينهم 13 شهيداً، 10 في الضفة الغربية و3 في قطاع غزة. وقد جنّدت الجمعية أسطولها من سيارات الاسعاف بطواقمها المختلفة ومتطوعيها لمواجهة تداعيات هذه الاعتداءات، حيث وضعت كامل الطواقم تحت حالة الطوارئ.
وفي أثناء عملها في مناطق المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وبخاصة في محافظة الخليل، تعرضت سيارات إسعاف الجمعية وطواقمها إلى 13 انتهاكاً توزعت بين ِإطلاق قنابل غاز على سيارات الإسعاف، وتهشيم زجاجها، والاعتداء على أفراد طواقمها، ومنعها من القيام بواجبها في إسعاف ونقل الجرحى إلى المستشفيات، وحجز بعضها، وتأخير وصول بعضها الآخر إلى الأماكن التي يسقط فيها جرحى لتقديم الإسعافات لهم.
وقد أحصت الجمعية، خلال الفترة المذكورة حصول أحد عشر اعتداء على المواطنين من قبل المستوطنين في عدد من مناطق الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة قدمت الجمعية مساعدات إغاثة لخمس عشرة أسرة تعرضت منازلها للضرر والهدم جراء القصف الإسرائيلي لها.
ومن جانب آخر، جندت الجمعية في أول جمعة من شهر رمضان المبارك (4/7/2014)، 290 متطوعاً ومتطوعة ساندتهم ثماني سيارات إسعاف لتقديم خدماتها الإنسانية والطبية للمواطنين على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل القدس الشرقية، الذين منعهم الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. وبلغ مجموع الحالات التي ساعدتها هذه الكوادر الإنسانية، سواء بتسهيل حركتها أو بتقديم خدماتها العلاجية، 220 حالة.
الإدارة العامة: