(القدس :(15112018عقدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس المحتلة، مؤتمرها الطبي الأول بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها.
و قدشارك في المؤتمر، الذي أقيم في فندق" الليغاسي "حشد من الأطباء الفلسطينيين، وبخاصة أصحاب الاختصاص في مجال أمراض النساء والتوليد، كون مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس يعتبر أحد المستشفيات الرائدة فلسطينيا في هذا المجال.
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر تحدث الدكتور عبد الله صبري، نائب رئيس الجمعية عن نشأة الهلال الأحمر، وانتشاره الجغرافي في الوطن والشتات، والدور الذي قام به منذ تأسيسه في العام 1968 في تقديم خدماتها الاغاثية والطبية لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأكد صبري على دور الجمعية في دعم واسناد ورفد الخبرات الطبية المتميزة في مؤسسات الجمعية، مشيرا الى دور قسم الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني وعمله في اصعب مراحل القضية الفلسطينية.
وأشار الدكتور نهاد ادعيس، المدير الطبي للمؤتمر في كلمته الى ان شعار المؤتمر "باب العامود" كونه يعد أبرز مدخل للقدس التاريخية ومسجدها الأقصى وكنيسة القيامة.
وسلط الضوء على احصائيات تتعلق بمجموع الكوادر والخبرات الطبية التي تخرجت واكتسبت خبرتها المهنية في مؤسسات ومستشفى جمعية الهلال الأحمر في القدس المحتلة، وما كان للجمعية من دور بارز في الاستفادة من هذه الخبرات والعمل في مختلف محافظات الوطن.
و بدور القى د. عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العلياخطيب المسجد الأقصى المبارك، محاضرة عن الحكم الشرعي في الإجهاض، متطرقا لبعض القضايا الطبية في مجال امراض النساء والعقم والتعامل الشرعي مع هذه الحالات.
اما الدكتور مرشد فرحات، وهو اختصاصي بالأمراض النسائية والتوليد والعقم، ومدير مستشفى" اسوت" في حيفا فتحدث عن ما يعرف بالمخاطر الطبية وكيفية التعامل القانوني مع مختلف القضايا الطبية في هذا المجال.
في حين تحدثت السيدة ايمان ناصر الدين أبو حجلة، القاضية في المحكمة العليا الفلسطينية عن الأخطاء الطبية من منظور القضاء الفلسطيني.
عقب ذلك تحدث كل من الدكتور وليد الجعبة، والدكتور فراس الراميني، وكلاهما من ابرز الاختصاصيين في مجال الأمراض النسائية والتوليد والعقم، ويعملان في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، تحدثا عن آخر المستجدات الطبية في مجال الجراحة النسائية والتوليد.
وخلال حلقات النقاش تناول المؤتمرون عموماً مجموعة من القضايا العلمية والطبية في مجال الأمراض النسائية والتوليد.
يذكر أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كانت وجهت دعوة لمجموعة من الاختصاصي للمشاركة في المؤتمر، الا ان السلطات الإسرائيلية لم تمنحهم تأشيرات دخول الى فلسطين.
ويعتبر المؤتمر سابقة علمية في مدينة القدس المحتلة حيث حظي باهتمام واسع من القطاع الطبي الفلسطيني