أريحا (2122018):احتفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني( اليوم) بالمئات من متطوعاتها من مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، عبر تنظيم ملتقى لجان التوعية المجتمعية العاشر، الذي ضم نحو ألف متطوعة، في منتجع "البنانا لاند" في أريحا.
حضر الاحتفال د.يونس الخطيب رئيس الجمعية، وحشد من كوادرومتطوعات ومتطوعي الجمعية ومن ممثلي عن الصليب الأحمر النرويجي والصليب الاحمرالسويدي، ولجان العمل المجتمعي في مختلف فروع الجمعية وشعبها في الضفة الغربية.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب في الكلمة التي القاها بالمناسبة: " ان اللجان المجتمعية التابعة للجمعية هي أفضل من يمثل الهلال الاحمر الفلسطيني، وبخاصة ونحن نحتفل بذكرى تأسيسها الخمسين،وكانت هذه الجمعية ومازالت جزءاً من البرنامج الوطني الفلسطيني الذي صيغ في العام 1965، ايذاناً بانطلاق حركة التحررالوطني الفلسطيني من جديد، واعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس".
وأضاف:" إن جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني هي رمز للوحدة الوطنية الفلسطينية في كل مكان،حيث لم يستطع الانقسام أن يقسمها لا في فلسطين ولا في خارجها، ولا استطاع الاحتلال أن يمنعنا عن تقديم خدماتنا في القدس المحتلة، بل العكس هو الصحيح فنحن تنوسع بافتتاح مراكز جديدة هناك.ولم يكن تأسسيس الجمعية في العام 1968 الا لتوحد كل جمعيات الهلال في المدن الفلسطينية كافة ، لتكون نبراساُ وهداية في العمل الانساني لتمثل عن جدارة البرلمان الانساني للشعب الفلسطيني في كل مكان" .
وأشار الخطيب إلى أن هذا الاحتفال ينظم تزامناً مع عدد من المناسبات التي تصادف في هذا الشهر، منها احتفالات الجمعية بيوبيلها الذهبي في الثالث عشر من الشهر الجاري، و اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي حلَ في الثالث من الشهر ذاته، ويوم التطوع العالمي الذي يصادف في الخامس منه، وذكرى وفاة مؤسس الجمعية د.فتحي عرفات في الأول من الشهر نفسه.
وبدورها أشادت فاطمة سكيك، مديرة العمل المجتمعي بالجمعية، وبجهود اللجان المجتمعية وتدخلاتها لصالح المحتمع المحلي في أكثر من 80 موقعاً في الضفة الغربية وقطاع غزة،عدا عن المتطوعين الآخرين الذين ينفذون برامج الجمعية الإنسانية.
من ناحيتها، أشارت المتطوعة باسمة شواهنة وباسم اللجان المجتمعية إلى أن هذه اللجان العمل المجتمعي تحدت الصعوبات و التحديات كافة التي واجهتها للقيام بدورها الانساني للتخفيف من آلام ومعاناةالشعب الفلسطيني، وتعزيز صمود المجتمعات. مضيفةً بأن المتطوعين والمتطوعات سعوا منذ اليوم الأول لانضمامهم للجان المجتمعية الى تعزيز قدرات انسان واعٍ في مجااتل التوعية والتثقيف الصحي والاجتماعي،و أن هذه اللجان أصبحت مرجعاً اساسياً وشريكاً داعماً للجمعية نحو مزيد من التقدم والعطاء، بالارادة والخبرة والتدريب والمعرفة الشمولية، للنهوض بالمجتمع.
وفي ختام الاحتفال شهد اللقاء فعاليات غنائية وتراثية،و تكريم عدد من متطوعي ومتطوعات اللجان المجتمعية من مختلف مناطق الضفة الغربية.