(البيرة - 6/4/2019): شاركت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في الدورة (13) للمؤتمر المتوسطي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر، ومؤتمر الشباب المتوسطي الثاني لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر اللذين عقدا في البوسنة والهرسك خلال الفترة 2-5 نيسان الى جانب عدد من ممثلي الجمعيات الوطنية والحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر.
ترأس وفد الجمعية الى هذه الفعالية الدولية د.يونس الخطيب رئيس الجمعية، وضم كلاً من مديرة التخطيط والتنمية خالدة السيفي، ومديرة التعاون الدولي تانيا شاور أبوغوش، ومهدي الجمل، مدير دائرة المتطوعين.
يذكر أن الهلال الاحمر الفلسطيني عضو في اللجنة التحضيرية والقيادية للمؤتمر، ومن معدي التوصيات النهائية له ممثلة بشخص د. الخطيب.
وناقش المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة منها:التحديات الإنسانية التي تواجهها منطقة البحر المتوسط، والهجرة واللجوء وتداعياتهما، وحماية المهاجرين واللاجئين، والاندماج الاجتماعي، وارتباط الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وقيادته بالمجال الإنساني، والالتزام الشبابي، وقيادة المرأة في الحركة الدولية، والدبلوماسية الانسانية والتغير المناخي.
وعلى هامش المؤتمر التقى د.الخطيب السيد حسين كاليشيشك، رئيس جمعية الصليب الاحمر للبوسنة والهرسك ووقع الطرفان اتفاقية تعاون مدتها أربع سنوات في مجال تعزيز برامج الشباب، والقانون الدولي الانساني، وادارة الكوارث والخدمات الصحية بحضور السفير رزق نمورة، سفير فلسطين لدى البوسنة والهرسك.
كما التقى د. الخطيب رئيس جمعية العلماء للمشيخة الاسلامية في البوسنة والهرسك الامام حسين كافازوفيتش، الذي قدم تبرعاً ماليا للجمعية قيمته 200 الف يورو لدعم برامج الجمعية الانسانية والصحية في فلسطين.
ومما يجدر ذكره هنا أن الجمعية كانت ميسراً للعديد من الجلسات التي عقدت في المؤتمر منها: القيادات الشابة وانخراط الشباب في الجمعيات الوطنيّة، والاندماج الاجتماعي، وثقافة اللاعنف والسلام، والتشبيك بين الجمعيات الوطنية في منطقة البحر الابيض المتوسط، واستراتيجية انخراط الشباب في الانشطة التطوعية.
واختتم المؤتمر أعماله بإعلان "سراييفو" الذي تضمن قرارات عديدة أبرزها: تعزيز برامج الاندماج الاجتماعي للمجتمعات المهمشة في فعاليات الجمعيات الوطنية، وتعزيز دور المتطوعين للمساعدة في الكشف والاستجابة للفئات المهمشة في مجتماعتهم المحلية، وتطوير قدرات الشباب وتأهيلهم للمساهمة في اتخاذ القرارات على جميع المستويات في الجمعيات الوطنية، وتطوير الخدمات المقدمة من قبل الجمعيات الوطنية في منطقة البحر المتوسط للاجئين والمهاجرين، بما يكفل صون كرامتهم الانسانية، كونها تعتبر منطقة ساخنة تكثر فيها الصراعات، ومحطة مركزية للمهاجرين واللاجئين، وتعزيز مشاركة المرأة في مختلف الهيكليات إن كانت ادارية او قيادية في الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر، بما فيها الجمعيات الوطنية في منطقة البحر المتوسط.
انتهى.