(البيرة 7102019):استقبل رئيس الجمعية د.يونس الخطيب ونائبه د.خالد جودة،وعدد من مديري الدوائر في الجمعية اليوم، وزير الثقافة د.عاطف أبو سيف، يرافقه عدد من مسؤولي الوزارة، لإحياء يوم التراث الفلسطيني الذي تم تحت عنوان "تراثنا يوحدنا"، الذي يصادف في السابع من شهر تشرين الأول(أكتوبر) في كل عام، وذلك بفعالية تراثية أقيمت في مدرسة الاتصال التام للصم، التابعة للجمعية، في المقر العام بمدينة البيرة.
وقد رحب رئيس الجمعية بالوزير والوفد المرافق له ، مؤكداً أن الهلال الأحمر الفلسطيني يولي اهتماماً خاصاً بالتراث الفلسطيني، الذي يعزز على عمق ارتباطنا تاريخنا وتراثنا وهويتنا الوطنية، التي توحد أبناء الشعب الفلسطيني، أينما تواجدوا،في الوطن والشتات.
يذكر ان الجمعية تعتبر الانتاج التراثي جزء مهم من أولوياتها لإيجاد فرص عمل مدرة للدخل لذوي الإعاقة، وللعائلات محدودة الدخل.
وأكد وزير الثقافة أن التراث هو القوة الدافعة لتعزيز التماسك الوطني الفلسطيني ويعمق وحدته ، "لذلك تأتي فعاليات هذا العام تحت عنوان: "تراثنا ...يوحدنا"، كونه الهوية غير المادية التي يحملها الفلسطيني معه أينما ذهب،والتي ترسم طريقه وتعزز ثباته بأرضه".
وعبر عن سعادته بإحياء هذا اليوم في مدرسة الاتصال التام للصم التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني قائلاً:"بأن الهلال الأحمر هو البرلمان الإنساني للشعب الفلسطيني كافة، فأينما تواجد فلسطيني تواجد الهلال الأحمر، في مخيمات اللجوء في الوطن وفي الشتات،ولا نستطيع أن نغفل الدور الإنساني الذي تقوم به الجمعية خدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده".
إن هذا اليوم غن دل على شيئ كما أكدت الكلمتان ،فانه يدل على أن هذا اليوم يعني أن الحكاية مستمرة، فمازالت غرزة التطريز بأشكالها وبألوانها تنسج سيلاً من الحكايات عن الماضي الموصول في المستقبل، وتشهد شجرة الزيتون على هذا الشعب وأصالته وعروبته وعدالة قضيته، وستبقى الثقافة الفلسطينية هي الرابط الوحيد بين الماضي والحاضر مستندة على حق الشعب الفلسطيني في التاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل.
وفي ختام هذه الفعالية التي اشتملت على عدة زوايا من التراث الفلسطيني بكافة أشكاله بين الماضي والحاضر،و قدم طلاب مدرسة الاتصال التام للصم وصلات من الدبكة الشعبية الفلسطينية.