نفذت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، خلال أيام العيد حملة توزيع أضاحي بمناسبة عيد الأضحى على الأسر الفقيرة والمتضررة اقتصاديا، والمحجورة بسبب جائحة "كورونا"، في محافظات الضفة الغربية بما فيها قرى شمال غرب القدس.
وزعت لحوم الأضاحي على نحو 8460 أسرة فقيرة و متضررة اقتصاديا بسبب جائحة "كورونا"، موزعين على عدد قرى ومدن ومخيمات الضفة الغربية منها: الخليل والقرى المجاورة، رام الله والبيرة وقراها، وقرى شمال غرب القدس، وقلقيلية، ومحافظة طوباس والأغوار الشمالية، وسلفيت، وأريحا والأغوار الجنوبية،ونابلس والأغوار الوسطى، وطولكرم وجنين،ومدينة بيت لحم وقراها .
يذكر أن الجمعية، قامت بالتنسيق مع فروعها ولجان المتطوعين التابعين للجمعية و البلديات والمجالس القروية ولجان الطوارئ واللجان الشعبية في المخيمات في محافظات الضفة الغربية، باختيار العائلات الأكثر تضرراً واحتياجاً في وتوزيع الأضاحي عليها، خصوصاً أن الحملة تهدف لتعزيز صمود العائلات التي تضررت من وباء "كورونا".
وقال رئيس الجمعية د.يونس الخطيب: " هذه المرة الأولى التي نفذت فيها الجمعية حملة للأضاحي في الضفة الغربية، وكانت بهدف دعم العائلات المحتاجة بسبب توقف الكثير من أفرادها عن الأنشطة الاقتصادية ، وبالتالي انقطاع الكثير من العمال عن العمل بسبب الجائحة، وكذلك تقطع أواصر المدن عن بعضها بسبب الحجر، ما أدى إلى مضاعفة عدد الأسر وازدياد نسبة المتضررين منها".
وأضاف: "تعبر هذه الحملة عن الشراكة طويلة الأمد التي تجمعنا مع الهلال الأحمر القطري، لتقديم الدعم الإنساني والإجتماعي للشعب الفلسطيني، والتي تعتبر جزءاً أصيلا من رسالتنا والتزامنا الراسخ تجاه مجتمعنا وشعبنا".
من جهتها عبرت السيدة زينة حمود، القائم بأعمال بعثة الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية بما فيها القدس، أن حملة الأضاحي التي نفذت بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني تحت شعار "تقرب بأضحيتك.. هو خيراً وأعظم أجرا"، تترك أثرً معنوياً كبيراً على الأسر الفلسطينية، و تعزز الترابط والتكاتف الإنساني، وتمد جسور التواصل والبهجة والتراحم بين الأسر، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الي يعيشها الشعب الفلسطيني.