طولكرم- نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم (2009.04.06) مهرجانا مركزيا أحياءً ليوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، وذلك في قاعة جمعية عنبتا النسوية الخيرية ببلدة عنبتا بمحافظة طولكرم.
حضر الحفل، الذي نظمته دائرة الرعاية الصحية الأولية في الجمعية، مدير دائرة الرعاية الاولية د.أنور دويكات، وعدد من الاختصاصيين الاجتماعيين ومنسقي البرامج في الدائرة، ورئيس فرع الجمعية في عنبتا المهندس مجدي يعقوب، وممثلين عن بلدية عنبتا، ومديرية التربية والتعليم، وجمعية عنبتا النسوية الخيرية، إلى جانب العشرات من متطوعات لجان الأمومة الآمنة التابعة للدائرة في منطقة شمال الضفة الغربية، وحشد كبير من الأطفال.
وفي كلمته رحب المهندس يعقوب بالحضور، مشددا على ضرورة الاهتمام أكثر بالاطفال الفلسطينيين، مشيرا إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشونها نتيجة لممارسات الإحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى ضرورة إعطاء الأطفال المزيد من الدعم والاهتمام.
وتحدث عن مسيرة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ونشأتها ومبادئها التي تتقاطع مع مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، مشددا على دور الجمعية الأساسي، الذي يرتكز على الجانب الإنساني والمجتمعي.
وبدوره أكد د. دويكات أن الأطفال الفلسطينيين رغم معاناتهم الناجمة عن الاحتلال، إلا أنهم يحظون بعناية صحية لائقة، مستشهدا بمؤشرات واحصاءات حول واقع الطفل الفلسطيني.
وأشار إلى دور الجمعية الرائد في مجال الاهتمام بالأطفال والعناية بهم، من خلال لجان الأمومة الامنة التابعة للدائرة، ومن خلال البرامج المختلفة التي تنفذها الجمعية للاعتناء بالأطفال في مراحل عمرهم المبكرة، وخلال وجودهم في المراحل المدرسية الأساسية.
من جانبها أشادت نائلة فحماوي، في كلمتها باسم مديرية التربية والتعليم في عنبتا، بجهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في دعم الطفولة والاهتمام بالأطفال في فلسطين، مشيرةً إلى ضرورة توفير بيئة مناسبة للأطفال ووضع احتياجاتهم على رأس سلم الأولويات.