بدأ وفد من الهلال الأحمر الماليزي، بتاريخ 2010.07.18، زيارة لفروع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، ضم كلا من بهاري أبو منصور، نائب رئيس الجمعية، وأحمد بن عبد طالب، مدير الإعلام، ونصر خان بن عبد الرحمن مدير إدارة الكوارث، وعدد من المتطوعين.
وفي كلمته الترحيبية، ثمن د. خالد جودة، مدير عام الجمعية في قطاع غزة، زيارة الوفد الماليزي التي تأتي في إطار تعزيز التعاون والتواصل المشترك بين الجمعيتين، في أعقاب زيارة رئيس الجمعية د. يونس الخطيب إلى ماليزيا في شهر نيسان الماضي.
من ناحيته أعرب أبو منصور عن سعادته البالغة لاستطاعته زيارة قطاع غزة والوفد المرافق، موضحا وجود برنامج للاستمرار في دعم ومساعدة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرا إلى أن تواجدهم اليوم في قطاع غزة جزء من هذا البرنامج، لتقييم الأوضاع في القطاع وتلبية احتياجات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على المدى القريب والبعيد، والبحث في آليات التعاون المستقبلية .
وأعلن أبو منصور عن حملة سيتم التجهيز لها خلال شهر رمضان، بعد الاطلاع والتحضير لها طبقا لاحتياج جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، معربا عن استعداد جمعيته لإرسال أطباء من التخصصات المختلفة والأدوية والمعدات الضرورية غير المتوفرة في القطاع حسب احتياج جمعية الهلال الفلسطيني.
يذكر أن جمعية الهلال الأحمر الماليزي استجابت للنداء الذي أطلقته الجمعية في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأرسلت العديد من المساعدات التي تضمنت شنطا مدرسية، ومعدات وأجهزة طبية، وأطرافا اصطناعية.
وكان د. يونس الخطيب، رئيس الجمعية، بحث خلال زيارته لماليزيا في نيسان الماضي، مع مسؤولي الهلال الأحمر الماليزي، تعزيز سبل التعاون والتواصل بين الجمعيتين، اثنى خلالها على الوقفة الماليزية مع الجمعية والشعب الفلسطيني، بخاصة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
والتقى د.الخطيب سيدة ماليزيا الأولى، روزما منصور، وقدم لها شرحا عن الظروف الإنسانية والاجتماعية في فلسطين، وبخاصة تلك التي يعاني منها أصحاب الأمراض المزمنة، نتيجة النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وكانت سيدة ماليزيا الاولى أعلنت خلال زيارة الخطيب، عن إطلاق حملة تبرعات جديدة لتغطية تكاليف أدوية الأمراض المزمنة كالقلب، والكلى، والسرطان وغيرها، وكانت قد أطلقت حملة مشابهة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قدمت خلالها المساعدات بوساطة الهلال الماليزي.
الإدارة العامة: