القبيبة- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مخيماتها الصيفية بمهرجان حاشد، نظمته في دير عمواس ببلدة القبيبة شمال غرب القدس، بحضور رئيس الجمعية د. يونس الخطيب، وحشد من الشخصيات الاعتبارية في المنطقة.
ونظم المهرجان احتفاءً باختتام خمسة مخيمات صيفية للأطفال، في بلدات العيزرية وقطنة وبدو والقبيبة، إلى جانب مخيم المقر العام للجمعية في مدينة البيرة، شارك فيها نحو 500 طفل وطفلة، اشرف عليهم نحو 100 متطوع ومتطوعة.
واستعرض خضر أبو صبيح، مدير دائرة الشباب والمتطوعين في الجمعية، في كلمته، مسيرة المخيمات الصيفية في الجمعية لهذا العام، حيث نظمت نحو 30 مخيما صيفيا في القدس والضفة وقطاع غزة، شارك فيها نحو 4000 طفل وطفلة، أشرف عليهم نحو 1000 متطوع ومتطوعة.
وثمن دور الأهالي في تقديم الدعم والمساندة لمخيمات الهلال الصيفية في كل المناطق، مستعرضا أهم الأنشطة والفعاليات التي تخللتها هذه المخيمات، وتنوعت بين الترفيهية والتربوية والوطنية والثقافية والفنية.
بدوره أشار د. الخطيب إلى رمزية تنظيم المهرجان في منطقة دير عمواس ببلدة القبيبة شمال غرب القدس، قائلا: "وجودنا هنا على مرمى حجر من مدينة القدس، رسالة تؤكد على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية".
وأضاف أن المخيمات الصيفية للهلال الأحمر حملت العديد من الرسائل، أولها أنها كانت مخيمات دمج المعاقين مع الأسوياء، مثمنا تعاون ذوي الأطفال في المخيمات الصيفية من أجل إنجاحها وإيصال رسالتها الإنسانية.
وقال: "رسالة أخرى هي التركيز على فئة الأطفال، من خلال البرامج والفعاليات التي تخللتها المخيمات الصيفية من أجل إعداد جيل فلسطيني جديد، قادر على المشاركة في المجتمع، وأخذ دور طليعي وفعال في كل القضايا".
وقدم الخطيب شكره لكوادر الجمعية من متطوعين وموظفين، لما بذلوه من جهد كبير في إنجاح هذه المخيمات، وقيادتها لبر الأمان.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والثقافية والتربوية، والتي أبهر خلالها أطفال المخيمات الصيفية الحضور، بفقرات من الدبكة الشعبية، والعروض المسرحية الهادفة، وقصائد الشعر، والمعلومات الثقافية، والفقرات الترفيهية.