الخليل - تتعدد الأنشطة التطوعية لكوادر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل، وتشهد أزقة المدينة في كل يوم عملا مميزا يضاف لسجل إنجازات دائرة الشباب والمتطوعين التابعة للجمعية، إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
المسحراتي الفلسطيني ذاك الشخص الذي كان يطرق أبواب الحارات في شهر رمضان المبارك فيما مضى، اليوم ومنذ بداية الشهر الفضيل يقوم المتطوعون في الهلال الأحمر بإعادة إحياء الفكرة , حيث انطلقت منذ اليوم الأول فرق المتطوعين التي تحمل الطبول والدفوف والصنجات لإعادة إحياء إحدى الفعاليات الدينية والتراثية القديمة التي ارتبطت بعادات الشعب الفلسطيني.
وأعرب جودت المحتسب، منسق الفعالية، عن سعادته لمعانقة الهلال الأحمر لهلال رمضان، مشيدا بدور المتطوعين العاملين في الفعالية التي أشاد بها مواطنو الخليل، الذين رحبوا بأنشطة المتطوعين، مشيرا إلى أن الفعالية مستمرة حتى نهاية الشهر الفضيل، إيمانا بأهمية الحفاظ على إحياء التراث الديني والفلسطيني.
و عبر المشاركون في تنفيذ الفعالية عن سعادتهم للأنشطة المتعددة التي ينظمها وينفذها المتطوعون في شهر رمضان الفضيل بالتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية .
وتعتبر دائرة الشباب والمتطوعين في الهلال الأحمر الفلسطيني أحد ابرز الدوائر والمراكز الشبابية في محافظة الخليل، التي تعنى بالعمل التطوعي المجتمعي الذي يساهم بالتعاون مع المؤسسات والمجتمع المحلي، في تعزيز قدرات الشباب التطوعية والحفاظ عليها.
وبدوره أشاد خضر أبو صبيح، مدير دائرة الشباب والمتطوعين، بجهود المتطوعين في الخليل، وأعرب عن دعم الجمعية لجهودهم، وأثنى على جهود فرع الخليل في الجمعية وكوادره، مشيرا إلى أن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تنفذها لجان العمل التطوعي بكافة أرجاء الوطن، من خلال برامج الجمعية والشراكة مع المؤسسات الوطنية في مدنهم وبلداتهم تكرس لخدمة شرائح واسعة من أبناء المجتمع الفلسطيني.
وأشاد هارون الجولاني، مدير عام فرع الخليل، بدور المتطوعين والشراكة الدائمة مع المؤسسات ، وأعتبر أن فكره المسحراتي وغيرها من المبادرات الشبابية، التي تسعى الجمعية لتبنيها جزء من مسؤولية الجمعية للحفاظ على الموروث الثقافي والإنساني للشعب الفلسطيني ، ووجه تهانيه وتهاني رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية للمواطنين في المحافظة بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام، بحلول شهر رمضان الكريم.