(أريحا، 29-11-2010): قدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم ، خدماتها الإغاثية للمواطنين المنكوبين في بلدة يرزة بالأغوار الشمالية، في أعقاب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير عدد من البركسات.
وقامت طواقم الجمعية بتوزيع الخيَّم والفرشات والأغطية ولوازم المطبخ والأدوات الصحية، على العائلات المنكوبة.
وكانت طواقم وحدة إدارة الكوارث في الجمعية توجهت يوم الخميس الماضي إلى القرية، وأجرت تقييما سريعا للأضرار والاحتياجات، وأعلنت عن تدمير وحدتين سكنيتين بشكل كامل، إلى جانب تدمير مسجد القرية كليا، وعشر وحدات سكنية بشكل جزئي.
وقال وليد أبو الهيجاء منسق وحدة إدارة الكوارث التابعة للجمعية في منطقة شمال الضفة الغربية: "فور ورود المعلومات عن تعرض عدة بركسات ووحدات سكنية في البلدة توجهت طواقم التقييم وحصرت الاضرار في البلدة، وأجرت تقييما سريعا للظروف المعيشية للسكان والاحتياجات".
وأضاف: "تقع البلدة على بعد 15 كم عن مدينة طوباس بالضفة الغربية، ويقطنها حوالي 60 مواطنا، يملكون عددا من البركسات يقيمون فيها، ويعتمدون على تربية الماشية وزراعة المناطق المحيطة".
وأشار أبو الهيجاء إلى أن الجمعية عملت على توفير احتياجات السكان الذين تضرروا بعد تدمير بركساتهم، وقامت بتوزيعها على السكان.
وتأتي هذه المساعدات في إطار استراتيجية الجمعية للاستجابة السريعة لحدوث الكوارث، وتقديم العون والمساعدة لمنكوبيها.
وقال بشير أحمد، مدير وحدة إدارة الكوارث في الضفة الغربية: "إن الجمعية ستقوم في الأيام القادمة بحملة تقييم لمناطق الأغوار لمعرفة الاحتياجات، والعمل على وضع المزيد من البرامج المستقبلية لتنفيذها في المناطق الأكثر احتياجا".