(غزة، 21-01-2011): زارت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري، مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، والتقت برئيس الجمعية د. يونس الخطيب، ومديرها العام في قطاع غزة د. خالد جودة وعدد من مسؤولي الجمعية.
وخلال الزيارة أعربت الوزيرة الفرنسية عن دعم فرنسا للشعب الفلسطيني في كافة المجالات لا سيما في مجالي الصحة والاقتصاد .
وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن حكومتها طالبت دوما سلطة الاحتلال الاسرائيلي برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات لافتة إلى أن هناك بعض التقدم في موضوع فك الحصار، ولكنه غير كاف.
وأكدت المسؤولة الفرنسية على أن الدعم الفرنسي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يأتي في إطار التقدير والاحترام الذي تحظى به هذه المؤسسة العريقة من قبل فرنسا وذلك لما تقدمه من خدمات لأبناء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه شكر د. الخطيب الجمهورية الفرنسية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في كافة المجالات بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وشدد الخطيب على أن الشعب الفلسطيني يصبو للسلام الذي سيضمن لأسراه في سجون الاحتلال الحرية.
وخلال الزيارة قامت الوزيرة الفرنسية بافتتاح العيادات الخارجية في المستشفى ومن ثم قامت بجولة شملت عدة أقسام فيه من بينها قسم الطوارئ والأشعة والمختبر، التي تم اعادة ترميمها وتأهيلها بدعم من الحكومة الفرنسية من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية التي استجابت لنداء الجمعية الذي أطلقته في بداية العام 2009 لمعالجة الآثار الإنسانية والاجتماعية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذي طال أقسام مختلفة من المستشفى.