(البيرة، 05-04-2011): افتتحت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، اليوم الثلاثاء، ود. يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، معرض فلسطين للألعاب التعليمية والتربوية الأول، الذي نظمه مركز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة التربية ومؤسسة التعاون، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان في كل عام.
وخلال حفل الافتتاح قالت العلمي: "نحتفل بيوم الطفل الفلسطيني ونشارك الأطفال الفلسطينيين أحلامهم بمستقبل مشرق في ظل دولة مستقلة وعاصمتها القدس، بعيدا عن الظلم والقهر الذي يسببه الاحتلال الاسرائيلي".
وأضافت: "نشاطر الأطفال حقهم في العيش بدولة تصون حقهم في الحياة، حقهم في التعليم والصحة واللعب والإبداع".
وأشارت العلمي إلى أن التعليم عن طريق اللعب يعد استراتيجية تربوية ناجحة في تنمية التفكير، وتشكيل الشخصية السليمة لدى الطفل بأبعادها المختلفة".
من جانبه اختار د. الخطيب، كلمة للطفل المقدسي معتز الاطرش وتلاها على الحضور قائلا: " أسمع كثيراً أن يوم الخامس من شهر نيسان هو يوم الطفل الفلسطيني، ولا ادري أهو يوم يجب أن أفرح فيه لان العالم اعترف، أو لم يعترف، بطفولتي وطفولة أطفال فلسطين؟ أم أحزن لأن الطفل الفلسطيني محروم من أبسط حقوقه؟".
وأضاف: "كم أشعر بالحزن عندما أرى اطفال العالم يلعبون ويمرحون والابتسامات تعلو شفاههم، واطفالنا لا يعرفون سوى الحزن العابا لهم، وكم اشعربالالم عندما ارى طفلاًً فلسطينياً عبر شاشة التلفاز يستجدي علاجا، ومعظم اطفال العالم يكون علاجهم متاحاً ومتوفرا"ً.
من ناحيتها قالت د. جهناز الفار في كلمة باسم مركز مواهب: "يأتي هذا المعرض تتويجا لأهداف المركز في إبراز مواهب وإبداعات فلسطينية على مستوى الأفراد والجماعات، وبناء العلاقات وتبادل الخبرات بين المؤسسات والأفراد".
وأضافت: "كما يعمل على دعم المعلمين والتربويين والقيادات الشابة والعاملين في برامج الأطفال بأساليب تعليم تنسجم وميول الأطفال وطموحاتهم".
بدورها استعرضت د. تفيده جرباوي في كلمة مؤسسة التعاون المشاريع التي تدعمها المؤسسة في مجال الاطفال والتعليم، مشيدة بدور المؤسسات الشريكة والقائمين على المعرض، وعلى رأسهم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة التربية.
وتخلل المعرض فقرات فنية قدمتها فرقة مدرسة الصم التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفرقة مركز دار الطفل.
الإدارة العامة: