تواصل فعاليات المخيم الوطني لمواجهة الكوارث في بني نعيم

(بني نعيم، 7/7/2012): تواصلت اليوم السبت  فعاليات المخيم الوطني لمواجهة الكوارث، الذي تنظمه جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويشارك فيه 44 مشاركاً ومشاركة، في مسافر بلدة بني نعيم جنوب مدينة الخليل.

ويتناول المخيم الذي يستمر لعشرة أيام، عدة مواد نظرية وعَملية أبرزها، التقييم السريع، والإعلام وقت الكوارث، والمياه والإصحاح، والمأوى، والصحة في حالة حدوث الكوارث، والإمدادات، ونداء الإغاثة، وتوزيع المواد الإغاثية، وتنسيق المساعدات الإنسانية.

وأشار بشير أحمد، مدير وحدة إدارة الكوارث في الجمعية إلى أن المخيم يأتي في إطار استراتيجية الجمعية والاستراتيجية الوطنية لمواجهة الأزمات، ويهدف إلى تشكيل فريق من المتطوعين المؤهلين والمدربين للإستجابة لحالات الكوارث الانسانية بفعل الطبيعة أو بفعل الانسان.

ولفت أحمد إلى أن المخيم يأتي استكمالا لبرنامج تدريبي لمدة عام، يؤدي إلى تأهيل فريق وطني لمواجهة الأزمات والكوارث تابع للجمعية، يضم كوادر مؤهلة للتعامل مع الازمات والكوارث حال وقوعها.

وحول اختيار منطقة مسافر بني نعيم، التي تبعد قرابة تسعة كيلومترات عن بلدة بني نعيم جنوب الخليل، أشار إلى أنه أقيم من أجل أن يتعايش المشاركون في ظروف مشابهة لظروف الكوارث الطبيعية، وكي يشعروا بالتدريب، وتترسخ المعلومات النظرية في عقولهم.

ويشارك في المخيم متطوعون من جنوب ووسط وشمال الضفة الغربية جرى اختيارهم وفق معايير محددة، وخضعوا للعديد من الدورات والمعسكرات السابقة، التي أهلتهم للمشاركة في فعاليات المخيم.

من ناحيتها أشارت المتطوعة مي الشريف، من بلدة فرخة قضاء سلفيت، والمتطوعة في الهلال الأحمر منذ 12 عاماً، إلى أن المخيم يزخر بالخبرات الكبيرة، التي يمكن أن تعود عليها وعلى زملائها بالمنفعة الكبيرة، ويخلق لهم فرصاً جديدة.

بدوره أكد مصطفى الباز من قلقليلة، والموظف في البلدية، إلى أنه ترك أسرته وجاء إلى مخيم الكوارث، من أجل اكتساب خبرات جديدة، ولتطبيق ما استوعبه خلال محاضرات وورشات عمل سابقة في مجال الكوارث.