رام الله- غزة- زار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورار والوفد المرافق له اليوم (3-7-2013)، المقر العام لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رام الله، وبحث مع رئيسها د. يونس الخطيب، ومديرها العام د. خالد جوده سبل تطوير التعاون المشترك بينهما.
واستعرض الجانبان الأوضاع الإنسانية التي تمر بها المنطقة وتحديدا في سورية ولبنان، وتأثيرها على الخدمات الإنسانية التي تقدم هناك، وبخاصة للاجئين الفلسطينيين في سورية، والنازحين منهم بفعل الأحداث إلى لبنان.
وأكدا على ضرورة تطوير العمل المشترك، وبحث سبل تعزيز التعاون من أجل تقديم الخدمات الإنسانية لطالبيها في المنطقة، مع تصاعد وتيرة الأحداث فيها، مشددين على ضرورة تعاون كل الأطراف مع الجهات الإنسانية.
وأطلع د. الخطيب الوفد الضيف على الخدمات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان، وأبرز الصعوبات والتحديات والمخاطر التي تواجهها هناك.
وأصطحب د. الخطيب السيد ماورار والوفد الضيف في جولة في مرافق المقر العام للجمعية، وأطلعه على أبرز الخدمات والبرامج التي تقدمها، وتفقدا سويةً المستودعات المركزية للجميعة، وجاهزيتها لمواجهة أي طارئ.
وكان د. الخطيب استقبل السيد ماورار في مقر الجمعية في قطاع غزة أمس (2-7-2013)، وبحث معه سبل العمل الإنساني المشترك، واحتياجات وتطلعات الجمعية، وآليات دعم أطقم العمل الصحية والمجتمعية والإنسانية التابعة لها في قطاع غزة، واصطحبه بجولة داخل مستشفى القدس التباع للجمعية.
ونظمت الجمعية للسيد ماورار والوفد المرافق له، لقاءً مع المنظمات الإنسانية والأهلية في قطاع غزة، أكد خلاله د. الخطيب على تقديره لجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تعزيز التعاون مع الجمعية لتلبية احتياجات السكان، وتوفير الخدمات الصحية والإنسانية لهم على أكمل وجه، لاسيما فيما يتعلق بملف الأسرى الفلسطينيين، ومساعدة شرائح المجتمع المحلية.
بدوره أشاد السيد ماورار خلال كلمته على الدور الإنساني المهم الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المجالات الإنسانية والاغاثية، إضافة لعملها الصحي والمجتمعي، معربا عن سعادته لزيارة الجمعية والتعرف على أقسامها وخدماتها في قطاع غزة .
ودعا إلى ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، مؤكدا عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتواصل للتخفيف عن كافة السكان الفلسطينيين وخاصة المتضررين والمرضى منهم، وسكان المناطق الحدودية والمهمشة، إضافة لحرصهم على مساعدة المزارعين والصيادين، واهتمامهم بضرورة تجنيب المدنيين أي استهداف خلال النزاعات المختلفة.