قام رئيس الجمعية د. يونس الخطيب، على رأس وفد من الهلال الأحمر الفلسطيني، في الفترة من 3-7/7/2013، بزيارة لبنان، أطلع خلالها على الأوضاع الإنسانية والصحية للاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين نزحوا الى لبنان نتيجة الأوضاع الصعبة والأحداث المؤسفة التي تمر بها سورية.
وأطلّع الخطيب والوفد المرافق له، المكون من المدير العام للجمعية د. خالد جودة، وأمين سرها سميح أبو عيشة، على الخدمات التي تقدمها مراكز الجمعية ومستشفياتها في لبنان، للاجئين النازحين من مخيمات سورية، وعلى دور إقليم الجمعية في لبنان في بلسمة جراح أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمة الإنسانية لكل محتاج.
وزار الوفد، يرافقه كل من الدكتور محمد عثمان، أمين سر إقليم لبنان، والدكتور صلاح الأحمد مدير الخدمات الطبية، والدكتور سامر شحادة مدير المشاريع، وأحمد علي مسؤول إدارة الإقليم، مراكز الجمعية ومستشفياتها وأطلع على الخدمات التي تقدمها.
كما زار الوفد، برفقة رئيس الصليب الأحمر الكندي سافي كونارد، وأمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانه، مستشفى الناصرة التابع للجمعية في منطقة بر الياس في البقاع، وتجولوا في أرجائه، ثم انتقلوا الى مركز الجمعية الصحي في مخيم الجليل، القريب من بعلبك، وتفقدوا الحالات الوافدة إلى المركز من النازحين الفلسطينيين والسوريين على حد سواء.
وزار الوفد مركز الصليب الأحمر اللبناني في منطقة زحلة واستمع لشرح مفصل عن نشاطات وعمليات المركز.
وفي بيروت زار الوفد مستشفى حيفا التابع للجمعية في مخيم برج البراجنة، وإطلع على سير العمل فيه والصعوبات التي تواجهه، كما زار مستشفى الهمشري التابع للجمعية في مدينة صيدا، وتجول في أقسامه وأطلع عن كثب على الخدمات التي يقدمها، واستمع من إدارة المستشفى لعرض عن مسيرة عمل المستشفى والإنجازات التي تمت في المرحلة السابقة إضافة إلى الصعوبات التي واجهت سير العمل.
وفي نهر البارد الواقع في شمال لبنان زار الوفد مركز الدكتور فتحي عرفات الصحي الذي تم إفتتاحه مؤخرا بعد إنشائه بتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم تجهيزه بدعم وتمويل من الحملة الفلسطينية لدعم مخيم نهر البارد.
وأكد رئيس الجمعية د. الخطيب على ضرورة السعي لجعل المركز داعماً أساسياً لسكان مخيم نهر البارد العائدين إليه بعد الأحداث، ثم إنتقل الوفد بعدها لزيارة مستشفى صفد التابع للجمعية في مخيم البداوي وإطلعوا على أوضاعه.
واختتم الوفد زيارته للبنان بإجتماع عقده مع لجنة إقليم لبنان، حيث ناقش مع أعضائها خطة العمل للمرحلة المقبلة، حيث تم التأكيد على دور الجمعية المفصلي في دعم وتخفيف معاناة النازحين الفلسطينيين نتيجة الأحداث السورية المؤسفة إضافة إلى التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان.